حرق للشاعر غاري سنيدر

ترجمة عمر ازراج

---------

بعد مسح وجهه مرارا وتكرارا 

 بدأت في توسيع نطاقه، والتقاط قبضتي 

بحذر شديد .حوالي نصف الطريق 

إلى الأعلى، فجأة أوصلت 

إلى طريق مسدود، وبذراعين مفتوحتين   

تشبثت  بقرب وجه الصخرة 

غير قادر على تحريك اليد أو القدم

إلى أعلى أو إلى أسفل. لقد بدا هلاكي محتوما .  يجب أن أسقط.

ستكون هناك لحظة من الحيرة، وبعد ذلك، دمدمة بلا حياة  أسفل الهاوية 

إلى النهر الجليدي أدناه.

بدا أن ذهني يمتلئ بدخان خانق. 

هذا الخسوف الرهيب لم يدم سوى لحظة واحدة، 

عندما اشتعلت الحياة مرة أخرى بوضوح خارق للطبيعة.

بدا فجأة وكأنني امتلكت حاسة جديدة. 

عضلاتي المرتعشة أصبحت ثابتة مرة أخرى، 

ورؤي كل صدع  وشقَ   في الصخرة 

 وكأنه من خلال المجهر،

تحركت أطرافي بإيجابية ودقة  وبذلك  بدا لي

 أنه  ليس لدي شيء  أفعله على الإطلاق.